أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن الاحتلال يحاول كسر مدينة جنين وإرادتها الصلبة، وتفتيت هذه النواة الصلبة والكبيرة في جنين، وضرب الحاضنة الشعبية عبر تصعيد القتل من المقاومين والمواطنين.
وأوضح أن ما جرى في جنين قبل قليل وارتقاء الشهداء القادة يوسف شريم ونضال خازم وشهيدين آخرين هما لؤي الزغير والفتى عمر عوادين، هو امتداد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا.
ولفت إلى أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، ودماء الشهداء والمصابين ستكون وقودا للثورة والمقاومة، وشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة يعرف كيف يرد على هذه الجريمة.
وشدد على أن الاحتلال لن يستطيع أن ينهي المقاومة في جنين أو نابلس أو في أي مدينة من مدن الضفة المقاومة، فهذه المقاومة حاضرة ومتصاعدة.
وقال: "عقب لقاء العقبة الماضي ارتكب الاحتلال مجزرة في جنين وبعدها في نابلس وحوارة، وكنا حذرنا من عقد مثل هذه القمم الأمنية التي تشجع الاحتلال على ارتكاب الجرائم".
وبيّن أن ذهاب السلطة لشرم الشيخ أمر مستهجن ومشجع للاحتلال على الاستمرار في تصعيد عدوانه وجرائمه بحق شعبنا، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات خروج عن الإجماع الوطني وإصرار من السلطة على سلوك مرفوض وطنيا وسياسيا.