قال الكاتب الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب صابر امدنين، إن الوقوف في وجه سياسات التطبيع مسألة ينبغي أن توحدنا جميعاً.
وأضاف امدنين: "من يعبر عن مواقف من داخل الجامعة من أجل التغيير والحقوق والحريات والدفاع عن الشعب المغربي بينما موقفه من التطبيع مع الاحتلال مؤيد أو حتى رمادي لا يوجد لنا معه أي نقاش".
وأكد أن ملف التطبيع يجب أن يوحد كل مكونات الجامعة المغربية؛ لأنه هو الخطر الأكبر عليها، مضيفا: "القادم أسوأ إن لم ننتبه إلى خطورة الاختراق الصهيوني. صحيح أنه طال كل المجالات الحيوية في المجتمع المغربي، بينها السياحة والأمن والاقتصاد؛ لكن وتيرته داخل الجامعة سريعة وخطيرة جداً"
وتابع: "هلموا بنا لتوحيد الجهود وبناء جبهة طلابية مقاومة لمخطط التطبيع الذي يهددنا ويستهدفنا جميعاً".
وشدّد على أن الطلبة أثبتوا أمام قمع السلطات أنهم مستعدون للتضحية من أجل حماية الجامعة من الاختراق الصهيوني وسياسات التطبيع مع الاحتلال.
ودعا "كل شرفاء المجتمع المغربي والجامعة إلى الانتباه إلى الخطر الصهيوني الذي يتربص بالمجتمع".
وأردف: "في تقديرنا السياسي، من الأمور التي تعطي النظام المغربي الضمانات والجرأة على انتهاكه حقوق الإنسان هو ارتماؤه في حضن الكيان الصهيوني".
وأضاف: "توالي الانتهاكات بحق الطلبة ومكونات المجتمع عموما وعدم استشعار خطورتها والانتباه إلى تداعياتها السياسية، يؤكد أن النظام يعيش نشوة وحالة من الوهم بسبب اتفاقيات التطبيع".
وختم بقوله: "النظام فوجئ بصمود شباب صاعد أمام آلته القمعية بعدما اعتقد أنه لن يستطيع أحد الوقوف في وجه سياساته".