انطلقت فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبرتهايد (الإسرائيلي) والممتدة خلال الفترة الواقعة بين 13 وحتّى 27 مارس/آذار، في أكثر من 300 مدينة حول العالم، والتي تنظمها حركة مقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
ودعت حركة المقاطعة النشطاء والحركات والمجموعات والمنظّمات التقدّمية التي تحارب جميع أشكال الظلم والعنصرية والتهميش والاضطهاد؛ إلى توحيد الصفوف والعمل على فرض المزيد من العزلة على نظام الاستعمار والأبرتهايد (الإسرائيلي) والمؤسسات والشركات الداعمة له والمنتفعة منه، وذلك عبر تنظيم الفعاليات والنشاطات وتكثيف حملات حركة مقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
بدأ الأسبوع برسالة تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة أرسلها مانديلا مانديلا، حفيد زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا.
وقال فيها: "نشعرُ بألمكم ومعاناتكم ونتضامن معكم ضد الوحشية والظلم الذي يفرضه نظام الفصل العنصري (الإسرائيلي). نحيي أبطالنا وشهداءنا في غزة، ونحيي الرجال والنساء والشباب والأطفال الذي يواجهون بشكل يومي آلة القتل الوحشية (الإسرائيلية) للنظام العنصري (الإسرائيلي)، ونقول لهم أنتم لستم وحدكم."
وكجزء من أنشطتها، اختارت BDS عرض فيلم عن الفظائع التي وقعت خلال النكبة في عام 1948.
ويشكّل الأسبوع فرصة لحشد الدعم الشعبي على المستوى العربي والعالمي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة والكرامة والحرية وتقرير المصير، وهو مناسبة سنوية للتواصل وتقوية الروابط التقاطعية بين النضال التحرّري الفلسطيني والنضالات الأممية الأخرى حول العالم، إذ يعمل هذا الأسبوع، منذ أكثر من 18 عاماً، كآلية شعبية لرفع الوعي حول الاستعمار والأبرتهايد (الإسرائيلي) وحشد الدعم لحملات المقاطعة ومناهضة التطبيع والحملات الاستراتيجية لحركة المقاطعة (BDS).