قدّر البنك الدولي تكاليف إعادة إعمار سوريا بعد كارثة الزلازل التي ضربتها بنحو 7.9 مليار دولار على مدار 3 سنوات.

وقال البنك في تقريره عن التقييم السريع للأضرار والاحتياجات، أمس الاثنين، إن الزلزالين اللذين ضربا شمالي وغربي سوريا تسببا في أضرار مادية بقيمة 3.7 مليار دولار، و1.5 مليار دولار أخرى من الخسائر الاقتصادية، بإجمالي الخسائر 5.2 مليارات دولار.

وأضاف أن الزلزالين اللذين ضربا سوريا في فبراير الماضي ربما يتسببان في انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لسوريا 5.5% عام 2023.

وتوقع، في وقت سابق، انكماشا بواقع 3.2% في الناتج المحلي الإجمالي السوري لعام 2023؛ بسبب استمرار الأزمة في سوريا وارتفاع أسعار الحبوب والطاقة وانقطاعات الكهرباء.

وسيؤدي الزلزالان إلى زيادة انكماش الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 2.3 نقطة مئوية أخرى إلى 5.5% لهذا العام، مما يفاقم آثار أزمة سوريا التي بدأت عام 2011.

وقال البنك: إن قطاع الزراعة سجل أكبر الاحتياجات (27% من الإجمالي)، يليه الإسكان (18%)، والحماية الاجتماعية (16%)، والنقل (12%).

وتعهّد مؤتمر المانحين في بروكسل، بتقديم نحو 7 مليارات يورو لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.

وحسب تقارير رسمية، أودت الزلازل بحياة أكثر من 6 آلاف في سوريا.