تتواصل الدعوات الفلسطينية التي تطالب أجهزة أمن السلطة بوقف اعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، لإكمال صيام شهر رمضان المبارك مع عائلاتهم وأبنائهم.
وتتعالى الأصوات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في شهر رمضان المبارك، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تعتقل نحو 30 مواطناً، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
وفي سابع أيام رمضان، اعتقلت أجهزة السلطة، الأسير المحرر والمرشح عن قائمة (القدس موعدنا) خالد براهمة من أريحا، وهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات.
وقبل يومين، اعتقلت أجهزة السلطة الحاج منذر رحيب من رام الله، في حين تلاحق المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في محاولة لاعتقاله، إلى جانب اختطاف الطالب بجامعة النجاح عبد القادر قطناني من نابلس، والشاب أحمد عاهد الخضور من بدو قضاء القدس.
وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر وليد عصيدة من قرية تل، واسلام الورديان، ووائل طاهر دويك، والمواطن بشار خويرة، إضافة إلى الشاب خليل صوالحة، لليوم الرابع على التوالي.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، ليلة الأول من رمضان، الأسير المحرر أيمن عرام، بعد ملاحقته خلال أدائه لصلاة التراويح، ومحاصرة منزلهم في بيرزيت برام الله.
وصعّدت أجهزة السلطة اعتقالاتها السياسية خلال شهر رمضان، متجاهلة الدعوات الحقوقية والعائلية لوقف هذه السياسة الظالمة التي تستهدف النشطاء والأسرى المحررين والطلبة الجامعيين والرموز والشخصيات الوطنية، على خلفية توجهاتهم السياسية وعملهم النقابي.
وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (247) انتهاكًا سياسيًا خلال فبراير، تنوعت بين اعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع واعتداء على الحقوق والحريات.
حرية نيوز