نظّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، ظهر اليوم الخميس، مهرجانا مركزيا في مخيم ملكة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ وذلك بمناسبة إحياء فعالية ذكرى يوم الأرض.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، خلال كلمة عن فصائل العمل الوطني والإسلامي، "نحيي اليوم الذكرى الـ 47 ليوم الأرض التي قدم فيها شعبنا التضحيات حفاظًا على الأرض والهوية".

وأضاف البطش: "في مثل هذا اليوم عام 1976 تصدى شعبنا للمخططات الصهيونية الاستيطانية في الداخل المحتل"، محذرا من محاولات شطب المدن التاريخية في الداخل المحتل وتهويدها بالكامل.

وأكّد أنه لا خيار أمامنا سوى الوحدة في ميدان المواجهة والخندق والبندقية، "الطريق للتحرير يمر عبر فوهات البنادق ووحدة البندقية".

وشدّد البطش على أن معركة سيف القدس ما زالت حاضرة وتحذر الاحتلال من غضب شعبنا ومقاومتنا، مردفا: "تحية من غزة المقاومة إلى أهلنا في الداخل المحتل".

من ناحيته، أكّد رئيس الهيئة الوطنية لدعم شعبنا في الداخل المحتل محسن أبو رمضان، أن يوم الأرض يشكل تعبيرًا عن الهوية الوطنية الفلسطينية التي يواصل شعبنا حمايتها في مواجهة الأسرلة والتمييز العنصري. 

وأضاف أبو رمضان في كلمة له، أن يوم الأرض شكّل علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، وأن الأرض التي رويت بدماء الشهداء لن تكون إلا للشعب الفلسطيني.

وشدّد على أن مخططات الاحتلال ستتحطم على صخرة صمود شعبنا، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يؤكد دوما أنه لن يتنازل عن شبر من أرضه.