نعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية صباح اليوم السبت الشهيد الطبيب الشاب محمد العصيبي الذي أعدمه جنود الاحتلال (الإسرائيلي) الليلة الماضية في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي إن جريمة إعدام الطبيب الشاب محمد العصيبي قبالة باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك، هي تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين.
وأضافت "جاءت هذه الجريمة كتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الإرهابيين الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الآلاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة".
وحملت حركة الجهاد الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً بإذن الله.
ودعت جماهير شعبنا في بلدة حورة بالنقب المحتل وسائر مدننا الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، لإعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت الطبيب الشاب محمد عندما حاول حماية فتاة فلسطينية أثناء اعتداء جنود الاحتلال عليها.
كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الشاب الذي ارتقى بجريمة إعدام جديدة عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى فجر اليوم السبت 1-4-2023م أثناء دفاعه عن إحدى المعتكفات في المسجد الأقصى.
واعتبرت أن هذه الجريمة عدوان خطير على شعبنا ومقدساتنا وسلوك إرهابي وفاشي من العدو الصهيوني سيدفع ثمنه لا محالة.
وشددت على أن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى لا بد أن تقابل برد قوي من مقاومينا الأبطال وشبابنا الحر الثائر.
وقالت إن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى" محاولة فاشلة لإرهاب المرابطين والمعتكفين والمصلين بعد زحفهم الكبير للصلاة في المسجد الأقصى بعد كل محاولات العدو الصهيوني لمنعهم من الرباط والاعتكاف فيه.
ودعت وزارتي الأوقاف الأردنية والفلسطينية في القدس إلى وقف التعاون مع العدو ووقف تنفيذ مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ بمنع الاعتكاف في المسجد الأقصى.
كما دعت جماهير شعبنا المرابط في القدس والضفة والداخل المحتل للزحف بكل قوة إلى المسجد الأقصى لفرض الاعتكاف العظيم بالقوة ورغما عن أنف العدو.