أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن الأسير رامي أيمن شريدة من مدينة طوباس شمال الضفةالغربية، بعد 4 سنوات ونصف قضاها في سجون الاحتلال.
واستقبل ذوي الأسير شريدة نجلهم بفرحة عامرة، فيما وثّقت كاميرات لحظة لقاء مؤثر للأسير شريدة بطفلته لأول مرة بحياته عقب خروجه من سجون الاحتلال، لم يتمالك فيها الأسير شريدة البكاء فرحا باحتضان ابنته.
واقتحمت قوات الاحتلال بتاريخ 15ديسمبر2018، منزل شريدة في مدينة طوباس، وحطمت محتوياته بشكل همجي بحجة التفتيش، ثم أعادت اعتقاله، ونقلته إلى التحقيق في مركز توقيف "الجلمة" العسكري.
ووجهت مخابرات الاحتلال للأسير شريدة عدة تهم أبرزها "الانتماء لحركة "حماس"، والتخطيط لتنفيذ أعمال مقاومة بمساعدة أشخاص آخرين تم تجنيدهم لهذا الغرض".
وبين أنه بعد تأجيل محاكمته ما يزيد عن 16 مرة حكمت محكمة "سالم" العسكرية على الأسير شريدة (32 عامًا)، بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات ونصف، وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل.
ويشار إلى أن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير شريدة، بل اعتقل سابقًا، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.