شاهد| أسير محرر يعانق ابنته بعدما قضى سنوات بعدد عمرها في سجون الاحتلال

الرسالة نت-وكالات

عانق الأسير الفلسطيني المحرر رامي شريدة، الأحد، الحرية وطفلته للمرة الأولى منذ الأسابيع الأولى بعد ولادتها، إذ اعتقل وعمر ابنته لا يتجاوز الشهرين وعاد وعمرها 4 سنوات ونصف.

واختار رامي لطفلته اسم (فلسطين) في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ثم اعتقلته قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في 5 ديسمبر/ كانون الأول.

وفي 4 أبريل/ نيسان 2023 صدر قرار الإفراج عنه، وقد اعتُقل مرات عديدة لسنوات في سجون الاحتلال والسلطة الأمنية بتهم مختلفة، أبرزها الانتماء لتنظيم (محظور) والتخطيط لتنفيذ أعمال مقاومة، وفق مزاعم الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن شريدة من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، واستقبل ذوو الأسير نجلهم بفرحة غامرة.

ووثّقت الكاميرات لحظة لقاء مؤثرة للأسير المحرر بطفلته، إذ عانق رامي فلسطين وهو يقاوم دموعه دون أن يتمكن من كبحها فرحًا.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت  منزل شريدة في مدينة طوباس، وحطمت محتوياته بشكل همجي بحجة التفتيش، ثم أعادت اعتقاله، ونقلته إلى التحقيق في مركز توقيف “الجلمة” العسكري.

وبعد تأجيل محاكمته ما يزيد عن 16 مرة حكمت محكمة (سالم) العسكرية على الأسير شريدة (32 عامًا)، بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات ونصف، وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل (الدولار الواحد يقارب 4 شيكل).

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية

 

البث المباشر