أفرجت قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، عن الأسير جاد نصر الريماوي، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بعد 8 سنوات من الاعتقال.
واستقبل جماهير غفيرة الأسير الريماوي بمسيرة مركبات وصلت بلدته وسط الزغاريد والأهازيج والهتافات للأسرى والشهداء والمقاومة.
ورفع المشاركون في استقبال الريماوي أعلام فلسطين ورايات حركة حماس، مؤكدين على السير على درب الشهداء والمقاومة، والوفاء للأسرى ونصرتهم وتحريرهم.
وتوجه الأسير الريماوي فور وصوله بلدته إلى مقبرة البلدة حيث قبور شهداء البلدة وآخرهم الشقيقان الشهيدان ظافر وجواد الريماوي والشهيد ضياء الريماوي، وقد تعهّد بمواصلة المسير على درب الشهداء.
واعتقلت قوات الاحتلال الريماوي إلى جانب شقيقه صهيب، بعد أن داهمت مكان عمله في مزرعة بالقرب من بلدة بيت ريما فجر الثامن عشر من كانون ثاني/ يناير عام 2015م، وحوّلته للتحقيق.
وبعد قرابة عام من الاعتقال والتحقيق والمحاكمات العديدة، أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي حكماً بحق الأسير الريماوي بالسجن الفعلي لثمانية أعوام، وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل.
فيما أصدرت محكمة الاحتلال بحق شقيقه صهيب نصر الريماوي حكما بالسجن 24 شهرا، وغرامة مالية قدرها 2000 شيقل.