يمر الاقتصاد (الإسرائيلي) بأسبوع مهم للغاية، في ظل ترقب عدة بيانات اقتصادية، ستتضح خلال اليومين المقبلين.
فبجانب الوضع الأمني، والضرر المعنوي الذي لحق بالاقتصاد (الإسرائيلي) بسبب التصعيد على عدة جبهات، نجد أن بيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم وما يتبعها من بيانات التضخم (الإسرائيلية) يوم الجمعة المقبلة ستكون في غاية الأهمية لتحديد سلوك الدولار-شيكل.
ولا شك أن بيانات التضخم ستكون محددا رئيسيا باتجاه أسعار الفائدة في الولايات المتحدة و(إسرائيل).
وفي ذات السياق فإن مصير الاحتلال الاقتصادي سيتحدد بعد غد الجمعة، لصدور التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال.
ستصدر وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية -والتي تعتبر من أهم الوكالات على مستوى العالم- تصنيفها للاقتصاد (الإسرائيلي) بعد غد الجمعة، وسيتأثر التصنيف على غير العادة بقانون الإصلاح القضائي.
ويأتي التصنيف بعد تقرير نشرته "موديز" في مارس الماضي بعنوان: "التغييرات القضائية المخططة يمكن أن تضعف القوة المؤسسية (لإسرائيل)".
وصباح اليوم الأربعاء، صعد الدولار-شيكل إلى أعتاب الـ 3.7، ويأتي هذا الصعود قبيل البيانات شديدة الأهمية التي ستصدر تباعا والتي تعمل على زيادة تحركات المستثمرين في عاصفة تسبق صدور البيانات.
ويبدو تخوف المستثمرين واضحا في ظل أسبوع مصيري على الاقتصاد (الإسرائيلي) وعملة الشيكل أمام العملات الأخرى.
وعن مصير الدولار-شيكل خلال الأيام المقبلة، نجد أن الزوج تلقى الضربة الأولى من الأحداث الأمنية على دولة الاحتلال والتي كانت من عدة جبهات وهو ما يعزز ضعف العملة (الإسرائيلية).
وحاليا يوجد قرار مهم على صعيد بيانات التضخم الأمريكية والتي يبدو أنها ستأتي بمفاجأة عصر اليوم الأربعاء قد تدفع بحركة قوية على مؤشر الدولار.
كما أن بيانات التضخم (الإسرائيلية) يوم الجمعة المقبلة مهمة جدا لتحديد مسار الدولار-شيكل.
ويبقى الحدث الأبرز هو تصنيف وكالة موديز -ففي حال حمل التقرير إشارات سلبية على الاقتصاد (الإسرائيلي) فسندخل العمق السبعيني للدولار شيكل وبكل أريحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولار شيكل ارتفع صباح اليوم الأربعاء إلى مستوى 3.69.