قائد الطوفان قائد الطوفان

شاهد|| النخالة: ساحات المقاومة حاضرة وداعمة لشعبنا

الرسالة نت - غزة

جدَّدَ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في حركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة تأكيده على استمرار الجهاد والقتال والمقاومة في فلسطين حتى طرد الغزاة الصهاينة من بلادنا، مع إشارته إلى انَّ "وحدة شعبنا ومقاومته في مواجهة الاحتلال".

وقال القائد في كلمته ضمن فعاليات "منبر القدس": "إنَّ الشعب الفلسطيني المجاهد، ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة، وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان، في شهر رمضان المبارك، وفي أيام القدر العظيمة، وفي يوم القدس الذي سيبقى يومًا يظلل حياتنا وجهادنا ومسيرتنا نحو وعد الآخرة".

وأثنى القائد على دور ساحات المقاومة الإسلامية والعربية في دعم القضية الفلسطينية، قائلاً: "ها هي ساحات المقاومة تؤكد حضورها، ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورايات المقاومة تعلو في كل مكان... وتدرك الأمة من جديد، كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة".

وتطرق النخالة لما جرى ويجري في المسجد الأقصى من عدوان، إذ قال: "إن القدس ومسجدها ومقدساتها تئن تحت أحذية الغزاة القتلة، وهي تنزف شهداء بلا توقف، وإن المشاهد في المسجد الأقصى، وفي ساعات العبادة، حيث يدوس الصهاينة القتلة كل شيء مقدس، الإنسان والقرآن والمكان والزمان، كافية ليرى العرب والمسلمون وباقي شعوب العالم حقيقة دولة الكيان الصهيوني، ومن هم هؤلاء المجرمون مزورو التاريخ الذين يعتقدون أن دماءهم أقدس من دماء البشر الآخرين. هؤلاء هم الذين يقف شعبنا الشجاع في مواجهتهم، ويقاتلهم ببسالة".

وأضاف: "ها نحن نحتفل بهذا اليوم المجيد، ونحيي مناسبة عظيمة، نؤكد فيها على وحدة أمتنا حول القدس ومسجدها المبارك، ونجدد العهد لله ولأنفسنا على الجهاد والقتال من أجل تحريرها، ومن أجل تحرير فلسطين التي يتجلى فيها ظلم هذا العالم، وتطهير القدس من رجس الاحتلال".

وتابع: "عندما يكون للقدس يوم، فإن يوم القدس يختصر التاريخ، ويختصر الجغرافيا، ويصبح عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينًا مطلقًا بالانتصار، وتحرير فلسطين والقدس ومسجدها".

وتضرع النخالة إلى الله عزوجل أنَّ جعل قلوب الأمة وأفئدتها تتوجه للقدس التي ترزح تحت الاحتلال، لتعمل من أجل تحريرها، مثنياً على جهود المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام الخميني تجاه القدس، والتي من بينها إعلانه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوم عالمي للقدس.

وعبَّرَ النخالة عن سعادته إزاء الخطوات الإيجابية الأخيرة في المنطقة، فقال: "ونحن اليوم نستبشر خيرًا، بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة، لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا و(إسرائيل)".

وتوجه النخالة بالتحية "إلى كل شعوب العالم مهنئًا إياها بالشهر العظيم، وإلى شعبنا العظيم والشجاع الذي يقاتل على مدار الوقت، مدافعًا عن المسجد الأقصى المبارك، وعن القدس وهويتها العربية والإسلامية، والتحية موصولة إلى عوائل إِخوانِنا الشهداءِ الكرام".

 

البث المباشر