قائد الطوفان قائد الطوفان

في إطار حربه الدينية

شاهد| الاحتلال يعتدي على المسيحيين ويمنع وصولهم لكنيسة القيامة

الرسالة نت- القدس المحتلة

اعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم  السبت على العديد من المواطنين المسيحيين ومنعت وصولهم إلى كنيسة القيامة والبلدة القديمة من القدس للاحتفال بسبت النور الذي يسبق (عيد الفصح).

وتعرقل قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، منذ صباح اليوم السبت، دخول المسيحيين والمحتفلين بسبت النور إلى كنيسة القيامة.

وأفاد شهود عيان من المكان أن قوات الاحتلال تحدد وتعرقل دخول المحتفلين إلى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فيما منعت المسيحيين من قطاع غزة الوصول كليا إلى مدينة القدس.

وكانت قد أكدت كنائس القدس المحتلة، أن سلطات الاحتلال، فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مشددة على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود.

وكان قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار تحدث عن الأحداث الأخيرة في القدس والتي شهدت اعتداءات من الاحتلال (الإسرائيلي) على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، وقال: العالم كله يرى الحرب الدينية التي يشنها شذاذ الآفاق على الأقصى على القدس والضفة، وإذا لم تكن كل هذه الاعتداءات حربا دينية، فما هي الحرب الدينية؟".

وأضاف السنوارفي كلمته أمس بمهرجان في غزة: "الحرب الدينية الصهيونية ليست على الإسلام فقط، بل أيضا على المسيحية، فماذا يعني هدم المقابر المسيحية والهجمات على الكنائس، ومنع إخوتنا المسيحيين من الوصول إلى كنائسهم في مدينة القدس؟".

ودعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، أبناء شعبنا المسيحيين إلى المشاركة الحاشدة في فعاليات سبت النور المتعارف عليها منذ آلاف السنين، رغم إجراءات الاحتلال.

وفي الماضي كان يصل إلى كنيسة القيامة، نحو 10 آلاف مصلٍ تزدحم بهم أزقة بلدة القدس القديمة، والطرق المحيطة بها، وهم يحملون الشموع.

وتحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في مدن بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، اليوم السبت، بسبت النور، عشية عيد الفصح المجيد، الذي يصادف غدا الأحد.

وستشهد المدن الثلاث احتفالات عارمة لاستقبال النور المنبثق من كنيسة القيامة بعد ظهر اليوم، وستكون ذروة الاحتفالات في مدينة بيت لحم، والاستقبال الرسمي له على بلاط ساحة المهد التي ستعج بالمحتفلين.

ويمثل احتفال سبت النور الذي يجلب فيه الكهنة الشعلة المنبثقة من القبر المقدس كل عام، أهم حدث في التقويم الأرثوذكسي. والشعلة التي يعتقد أنها تشتعل بأعجوبة، تُتقل إلى العديد من الدول مثل اليونان والأردن والمجتمعات الأرثوذكسية الأخرى.

المصدر: عرب48

 

البث المباشر