أكدت الفتاة الفلسطينية لارا معتوق في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن تصريحات قادة المقاومة، تأتي في سياق حماية المرابطين والمرابطات.
وقالت معتوق، وهي فلسطينية من الداخل المحتل، وتعرضت للسحل والاعتداء من قوات الاحتلال أثناء رباطها في المسجد الأقصى خلال الشهر الحالي: "إن شعورنا كشعب أعزل أن هناك من يتابع الأحداث واعتداءات جيش الاحتلال على القدس والمقدسات والمرابطين والمرابطات يعطينا دفعة معنوية".
وأشارت إلى أن العدو حاول شطب الخطوط الحمراء في ظل صمت فلسطيني وعربي وإسلامي.
وأضافت معتوق: "موقف من المقاومة يردع ويرهب الاحتلال، ولو بشكل نسبي، ويعطي دافعًا قويًا للمرابطين والمرابطات بأنهم ليسوا لوحدهم في الميدان، وأن هناك مقاومة تقف خلفهم".
وشدّدت على أن الأقصى "يفدى بالدماء والأرواح"، متابعة: "لا شيء بالنسبة إلينا أهم من القدس، وأي جراح في الطريق إليه تهون، المهم أن يبقى المسجد الأقصى بخير".
وتردد اسم لارا معتوق مجددا في وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قال يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة في خطابه أمس: "لم تمر 3 أيام على سحل أختنا لارا معتوق في الأقصى وظن العدو أن هذه الفعلة يمكن أن تمر دون رد، لكنه جاء من أبطال الضفة الغربية في عملية بالأغوار قتلت خلالها ثلاث مستوطنات".
ولار معتوق التي عشقت القدس تعرضت للاعتداء أكثر من مرة على يد جنود الاحتلال، وفي كل مرّة تصرّ على العودة لباحات الأقصى مجددا.