طالب مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، اليوم الثلاثاء، بضرورة إدخال فرق طبية جراحية وسيارات إسعاف للمنطقة، مؤكدًا أن "حرب تطهير وإبادة" تستهدف السكان والمنظومة الصحية هناك.
وأوضح "أبو صفية" في تصريحاتٍ صحفية، أن النظام الصحي انهار بالكامل، وأن الجرحى الذين يصلون إلى المستشفى لا ينجون بسبب النقص الحاد في الإمكانيات الطبية.
وفي وقتٍ سابق اليوم ناشدت وازرة الصحة المؤسسات الدولية بسرعة إيفاد فرق طبية جراحية لمستشفى كمال عدوان شمال غزة، مطالبة كل من يملك مهارات جراحية الالتحاق بالمستشفى؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى.
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قبيل ظهر أمس السبت، بعد حصاره يومين متتالين، وإخراجه عن الخدمة، بالإضافة إلى عمليات حفر وتجريف محيط المستشفى، عدا عن حملة اعتقالات واسعة.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا بذريعة "منع المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/أيار الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم 25 تواليا، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع.