أكد الباحث المختص فى قضايا الاسرى الدكتور رأفت حمدونة أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تحرم فى كل عيد الأسيرات الامهات الزيارات الخاصة للاجتماع بابنائهن والأطفال الالتقاء وجها لوجه مع ابائهم وامهاتهم ، وأضاف أن إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية ، بتجاهلها لموضوع الزيارات والاتصالات واللقاء بالأهالى ، وإدخال الحلويات ، والملابس .
وقال د. حمدونة أن هناك ما يقاب من (5000) أسير وأسيرة في السجون ، منهم (31) أسيرة، و(160) طفل، و(1000) معتقل ادارى' ومن الاسرى من أمضى اكثر من (80) عيد فى السجون طوال فترة اعتقاله، وحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" القاسية على الأسرى فى ظل الحكومة اليمينية المتطرفة ، مشيراً إلى أن العيد يأتى على الأسرى وإدارة مصلحة السجون تضاعف من انتهاكاتها بحقهم ، ويعاملونهم بقسوة خلافًا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية".
وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد ، وطالب وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى .