دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس، إلى وحدة أكبر بين الدول الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية.
جاءت دعوة رئيسي خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ناقش خلاله الزعيمان أيضا القضايا الثنائية والإقليمية.
وأدان رئيسي الجرائم التي ارتكبتها (إسرائيل) في الآونة الأخيرة ضد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس، مشيرا إلى ضرورة تحقيق قدر أكبر من "التضامن والتنسيق" بين الدول الإسلامية لمنع (الإسرائيليين) من ارتكاب مثل هذه الأعمال.
وأكد الرئيس الإيراني أن تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة يمثل أولوية في سياسة إيران الخارجية، موضحا أن ضمان التنمية في المنطقة مرهون بالحوار والتفاعل والتعاون بين دول المنطقة.
من جانبه، شدد أمير قطر على موقف بلاده الثابت في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة الاعتداءات (الإسرائيلية) عليه.
وفي محادثة هاتفية أخرى جرت يوم الخميس أيضا بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، شدد أمير عبد اللهيان على ضرورة وحدة العالم الإسلامي لمواجهة (إسرائيل) وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد أمير عبد اللهيان بدعم الأردن للفلسطينيين والأماكن المقدسة في القدس، قائلا إن (إسرائيل) هي التهديد الأكبر للمنطقة والعالم الإسلامي.
وأعرب الوزيران أيضا عن استعدادهما لتوسيع نطاق العلاقات الثنائية.
وكانت القوات (الإسرائيلية) قد شنت في وقت سابق من الشهر الجاري هجمات على حرم المسجد الأقصى على مدى يومين متتاليين، أطلقت خلالهما القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المصلين الفلسطينيين.
وقوبلت تلك الهجمات بإدانة من دول الشرق الأوسط، وأسفرت في الوقت نفسه عن تصاعد الصراع على طول الحدود (الإسرائيلية).
القدس دوت كوم