غزة – الرسالة نت
جدد الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحذريه من جملة الإشاعات المبرمجة ضد الحكومة الفلسطينية وضد أبناء شعبنا وقواه الحية في قطاع غزة.
وأشار الدكتور أبو حشيش في تصريح صحفي، وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، مساء السبت إلى أن بعض الاتهامات المغرضة التي يتم نشرها في بعض وسائل الإعلام العربية والمصرية والمحلية والتي تحاول الزج بأشخاص وجماعات فلسطينية من قطاع غزة في الأحداث الحاصلة في مصر الشقيقة.
وقال: "هي محاولات ضالة ومضللة هدفها حرف الأنظار وخلط الأوراق واستجلاب خطوات صهيونية ودولية عدوانية جديدة، وخاصة وأن كل المواقع الميدانية والحقائق تشير كل مرة إلى بطلان هذه الاتهامات وكذبها وزيفها".
واعتبر أبو حشيش إلى أن ما نشرته وسائل الإعلام حول الجهة التي تقف وراء تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية والتي أكدت أنها جهات داخل وزارة الداخلية المصرية، "هو دليل على فشل كل مخططات الزج بنا في قضايا لا علاقة لنا فيها".
وأكد أن الأبواب الدعائية التي تعودت على جلد وحصار الشعب الفلسطيني لم تتعلم، ولم تتعظ، ومازالت تعيش في برجها العاجي البعيد عن احترام عقول الرأي العام، لافتا أن هذه الأبواق مازالت ترج بنا في أحداث مصر وخاصة تفجير أنابيب الغاز في سيناء.
وشدد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي على موقف الحكومة الفلسطينية القاضي باحترام خصوصيات الدول العربية وغير العربية وعدم التدخل بالشأن الداخلي لها، وترفض التدخل بالشؤون الداخلية لشعبنا الفلسطيني، منوها إلى دور وزارة الداخلية الفلسطينية في ضبط الحدود مع مصر لما فيه مصلحة الشعب العليا، وبين أن هذا دليل على فكر الدولة والمسؤولية العالية التي تتمتع بها الحكومة الفلسطينية.
وأضاف أن تصريحات الحكومة المصرية، التي أكدت على أن الانفجار ناجم عن عمل فني وليس عملا "إرهابياً" دليلاً على كذب من يقف وراء هذه التسريبات ودليلاً على مصداقية رواية الحكومة الفلسطينية.
وطالب أبو حشيش وسائل الإعلام بتوخي الحذر والحيطة، والتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذه التسريبات والاتهامات، والرجوع إلى المصادر الرسمية والجهات الموثوقة قبل التعاطي معها.