القدس المحتلة-الرسالة نت
أكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أصدرت إعلانات حول نيتها إنشاء مشروع استيطاني كبير على أرض وقف اليملي غرب القنصلية الأمريكية في شرع نابلس- القدس.
ونقل المركز في بيان وصل "الرسالة نت" عن المقدسي زياد محمود عبد الرازق قواس الذي عينته المحكمة الشرعية عام 1993 متولياً للوقف بأن سلطات الاحتلال أصدرت مؤخراً أمراً احترازياً لإخراجه من الأرض بالإضافة إلى المواطن محمد الكلغاصي الذي يستأجرها ويقيم عليها محلاً تجارياً، مبيناً أن المحكمة الصهيونية رفضت استئنافه بشان القضية رغم أن الأرض مستخدمة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وذكر المركز أن المشروع الاستيطاني الكبير تابع لشركة "بازل" للوقود وأن الأرض وقفية لا تباع ولا تشترى ولا يستطيع متولي الوقف أن يقوم بتأجيرها إلا بقرار من قاضي المحكمة الشرعية، وأن المواطن قواس لديه حجة شرعية بوقفية الأرض تعود إلى 400 عام وهي مسجلة في الطابو العثماني.
وأوضح المركز أن الأرض تابعة لخمسة عشر عائلة فلسطينية وأن الذي أوقفها أحمد شمس الدين اليملي وتبلغ مساحتها 11 دونماً ونصف، وتضم مسجد سعد وسعيد وعدداً من البسطات والمحال التجارية، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال كانت صادرت منها ثلاثة دونمات بحجة شق طرق جديدة، في حين استولت ما تسمى بدائرة الآثار الصهيونية على دونم بادعاء وجود آثار هناك، وقامت شركة "بازل" الصهيونية للوقود بالاستيلاء على دونمين.
وأضاف:" فوجئ قواس قبل ثمانية أشهر بشخص اسمه "عاموس" وهو موظف في دائرة أرض اسرائيل يدعي أن هذه الأرض تعود لدائرة أراضي اسرائيل، ولا يشمل ذلك دونمان ونصف وهي الأرض المقامة عليها شركة القدس لتأجير السيارات وشركة محفوظ للنقل والسياحة ومدرسة أمجد لتعليم السياقة، وأظهر له الموظف أوراق طابو اسرائيلية مسجلة عام 1985، والسؤال هنا أنه رغم أن هذه أرض وقف لا تباع ولا تشترى فكيف سجلت بالطابو؟"
