قالت مصادر إنّ السلطة وأجهزتها الأمنية أثبتت ولاءها الكامل للاحتلال (الإسرائيلي) والأمريكان قبل القمة الأمنية الثالثة.
وأكد المصدر أن السلطة أوعزت لمناديبها بالانتشار في مدن الضفة وخاصة في شمالها لجمع المعلومات الاستخباراتية عن المقاومين وأماكن وجودهم ليسهل الانقضاض عليهم وتصفيتهم من القوات الخاصة (الإسرائيلية).
ولفت المصدر أن الجرائم الأخيرة في طولكرم ونابلس سببها الرئيس التنسيق الأمني ومعلومات قدمتها أجهزة السلطة للاحتلال (الإسرائيلي).
وبيّن المصدر أن السلطة تحاول إثبات ولائها الكامل للاحتلال والأمريكان من أجل الحصول على تسهيلات مالية.
أفادت مصادر بأن أمريكا سترعى القمة الأمنية الثالثة عقب قمتي (شرم الشيخ) و(العقبة) بمشاركة السلطة والاحتلال (الإسرائيلي) وأطراف عربية، مبينةً أنها ستعقد خلال الأسابيع القادمة.
وأكدت المصادر بأن القمة الأمنية التي ستشارك فيها السلطة على غرار (شرم الشيخ) و(العقبة) ستناقش مدى نجاح تفاهمات القمتين السابقتين واللتين أوصتا بضرورة القضاء على المقاومةِ الفلسطينية ولا سيما في الضفة.
ولفتت المصادر أن القمة التي ستجري خلال الأسابيع القادمة ستناقش القضايا الأمنية وخاصة بعد التصعيد الذي حصل في رمضان.
ونوهت بأن السلطة أبدت موافقتها في القمة الأمنية من خلال القيادي الفتحاوي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ.
ولاقت مشاركة السلطة في قمتي شرم الشيخ والعقبة حالة من الرفض الشعبي والفصائلي حيث اعتبروا أن القمة تأتي في إطار القضاء على المقاومة الفلسطينية.
الشاهد