دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل وبلدات وقرى ومخيمات الضفة وغزة إلى حراك جماهيري واسع ومقاومة شعبية عارمة، للتصدي لقطعان المستبيحين للأقصى والمدنسين لمحاريبه وأروقته وساحاته.
وأكد أبو كويك على أن هذا الاعتداء الصارخ والتطاول المفضوح على أقصانا وقدسنا، يستدعي وقفة جادة وتصديا عارما من أبناء شعبنا وفصائله ومقاوميه؛ لصد هذا التغول البشع وإيقاف حكومة الاحتلال عند حدها.
كما دعا شباب فلسطين ورجالها وحرائرها ومن يتمكن ويستطيع الوصول للقدس إلى شد الرحال بنية الرباط، للدفاع عن قدسية المسجد الأقصى وهويته الإسلامية التي لاريب فيها.
وأضاف أنه واجب على الأمة جمعاء استنهاض الهمم للدفاع عن الأقصى والعمل على تحريره وتطهيره من دنس هذا الاحتلال المجرم.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الاستيطانية تريد أن تكرس ما بات يعرف بـ"يوم توحيد القدس" عبر تشجيع وتسهيل وحماية المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك صباح هذا اليوم بقيادة وزراء وأعضاء كنيست، وصولا إلى مسيرة الأعلام الصهيونية عصرا.
واعتبر أن السلوك المشين من حكومة الاحتلال يمثل تعديا صارخا على أكبر رموزنا الدينية ومقدساتنا الإسلامية وأقصانا وعاصمتنا المقدسة، التي لاحق أبدا للاحتلال ولا لمستوطنيه فيها.
واقتحم مستوطنون صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وعلى شكل مجموعات متتالية، تزامناً مع مسيرة الأعلام التهويدية والمقرر إقامتها اليوم، وذلك بعد إخلاء قوات الاحتلال المسجد من المصلين.
وتحاول منظمة الهيكل "بيدينو" تحقيق رقم قياسي، وحشد 5000 مقتحم للأقصى صباح اليوم، في ظل تحريض متواصل من وزراء متطرفين بحكومة الاحتلال على تدنيس المسجد المبارك، في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس".
وتواصلت الدعوات المقدسية، للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، لإفشال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.
وشددت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى، وتعزيز التواجد والرباط فيه، تزامناً مع “مسيرة الأعلام” الاستيطانية، التي دعت لها جماعات “الهيكل” اليوم في ذكرى ما يسمى “توحيد القدس”.