أكد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، أن عملية الدهس البطولية في حوارة مساء اليوم رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وآخرها اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.
وشدد حمادة، مساء الأحد، على أن شعبنا لا ينكسر، وسيرد بكل قوة على تدنيس الأقصى ومحاولات بسط السيطرة عليه، وكل محاولات إضعاف شعبنا وثنيه عن مشروعه المقاوم ستبوء بالفشل، وسيتواصل صمودنا مهما بلغت التضحيات.
وبعث بالتحية إلى حوارة وأبطال جبل النار، قائلا: "نشد على أيدي مقاومينا وثوار شعبنا لمواصلة استهداف العدو بالعمليات النوعية في كل المناطق".
أصيب جندي من جيش الاحتلال، إثر عملية دهس وقعت في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية بسلام.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووقع 27 عملاً مقاوماً، بينها عملية دهس، و7 عمليات إطلاق نار، وفق ما رصده مركز المعلومات الفلسطيني "معطى".