القدس المحتلة – الضفة الغربية
أكد النواب المقدسيون المهددون بالإبعاد أن بناء العديد من الوحدات الاستيطانية في حي الشيخ جراح ليس بالجديد وأن أعمال البناء في مدينة القدس بشكل عام في تصاعد وتسارع بوتيرة ملحوظة منذ احتلال المدينة " يومياً يطالعنا الاحتلال بمزيد من الهجمات ومصادرة البيوت وبناء وحدات استيطانية جديدة عدا عن الاعتداءات المتكررة والمتنوعة بحق المواطنين".
وقال نواب القدس " إن ذلك ما كان له أن يحدث لولا قبول القيادة الفلسطينية بالتخلي عن القدس، بوضعها على طاولة المفاوضات، وتواطؤها مع الاحتلال وحكومته في المفاوضات العبثية والتي كشفت قناة الجزيرة الفضائية الجزء اليسير منها، أضف إلى ذلك التواطؤ الدولي خاصة وأن القانون الدولي يعتبر القدس مدينة محتلة ولا يجوز للاحتلال أن يغير فيها أي شيء".
وتابع النواب: " منذ احتلال مدينة القدس كان هناك مشاريع ومخططات ولكنها برزت الآن لأن المناخ هيّأ لذلك من خلال عملية التسوية وتنازل المفاوض الفلسطيني والموقف العربي والإسلامي الهش في هذا الجانب".
واستنكر النواب قرار الاحتلال اخلاء عدد من المنازل ووضع اليد على وقف اسلامي في القدس لبناء مباني تابعة لشركة باز الصهيونية. وأفادوا أن هناك مخططات جديدة للاحتلال سيعمل على تنفيذها في الأيام القليلة المقبلة.
وفي شأن الجسم الغريب الذي ادعى الاحتلال ظهوره فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة قبل عدة أيام، أكد النواب على أن ذلك لا يعدو كونه ألعاب ليزر تطلقها سلطات الاحتلال منذ فترة " وما قيل حول ذلك خزعبلات وخرافات صهيونية وهي محاولة لشد أنظار الناس عن الاعتداءات والحفريات في الأقصى وذرائع لوضع اليد على ساحات المسجد وقبة الصخرة بشكل كلي".