انطلق، يوم السبت، (مؤتمر فلسطينيي أوروبا) في دورته العشرين بمدينة مالمو السويدية، التي تضم ثاني أكبر جالية فلسطينية في أوروبا بعد ألمانيا.
ويشارك في المؤتمر الآلاف من فلسطينيي أوروبا بمختلف توجهاتهم، وعدد من النواب في البرلمانات السويدية والإيطالية والأيرلندية، إضافة إلى ممثلين عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار وحزب البيئة في السويد، إلى جانب عدد من الكتاب السويديين، وأعضاء في مجالس البلديات هناك.
ويحضره جمع غفير من السياسيين والناشطين السويديين والأوروبيين والشخصيات الفاعلة في الشأن الحقوقي والإعلامي والاقتصادي والفني والثقافي من أوروبا والعالم.
وستُعقد خلال فعاليات المؤتمر تسعة مؤتمرات موازية، أهمها، مؤتمر المرأة الفلسطينية في أوروبا، ومؤتمر الشباب الفلسطيني، موضحًا أنّ المؤتمر سيحتوي على معرض للأسرى، إلى جانب منصة خاصة لتكريم شهود النكبة وصُناع العودة في أوروبا.
كما ستعقد على هامش المؤتمر فعاليات وورش عمل ومهرجانات باللغات العربية والسويدية والإنجليزية بهدف تسليط الضوء على كافة القضايا الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى فعاليات فنية، ومعارض تراثية، وأسواق، وفقًا لمنظمي المؤتمر.
وأوضح رئيس (مؤتمر فلسطينيي أوروبا) أمين أبوراشد، أنّ المؤتمر، الذي عُقد على مدار عقدين من الزمن، يشارك فيه سنويًا الآلاف من فلسطينيي أوروبا بمختلف توجهاتهم، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر جاب كبرى العواصم والمدن الأوروبية تحت راية فلسطين.
وبيّن أنّ المؤتمر الذي يُعقد تحت شعار (75 عامًا وإنا لعائدون)، جاء ليؤكد "حقنا في العودة إلى فلسطين كلّ فلسطين".
ودعا أبو راشد أبناء شعبنا الفلسطيني في أوروبا للمشاركة الواسعة والتفاعل مع المؤتمر والانضمام إلى قوافل العودة الرمزية التي ستتوجه إلى مدينة مالمو من كافة أنحاء القارة الأوروبية.
وكالة صفا