حملت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، الاحتلال (الإسرائيلي) وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسيرة الجريحة فاطمة شاهين من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، والتي اعتقلها الاحتلال أواخر شهر رمضان الماضي بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بعدة رصاصات قرب أحد الحواجز.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الأسيرة شاهين مصابة بأربعة رصاصات إحداها استقرت في منطقة الظهر بين الفقرتين الرابعة والخامسة، ما أدى لإصابتها بشلل نصفي، وهي تقبع الآن ما يسمى بعيادة سجن الرملة التي لا تتوفر فيها أدنى مقومات الرعاية الطبية.
وذكرت أن إدارة سجون الاحتلال وكعادتها تمارس سياسة الإهمال الطبي والقتل العمد بحق الأسيرة شاهين، وتمنعها من زيارة أهلها وذويها، وترفض نقلها إلى أقسام الأسيرات أو نقل عدد من الأسيرات بجوارها لمساعدتها والوقوف إلى جانبها في ظل عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها.
ودعت الوزارة المنظمات الدولية وكل أحرار العالم للتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لوقف الجريمة المرتكبة بحق الأسيرة شاهين، والعمل بشكل جاد وحقيقي للإفراج عنها قبل تفاقم حالتها الصحية نحو الأسوأ.