دعت الناشطة السياسية انتصار العواودة لتشكيل لجان شعبية في كل قرية أو تجمع سكني مهدد باعتداءات المستوطنين للتصدي لهذه الاعتداءات.
وقالت الناشطة العواودة إنه لم يكن الفلسطيني جبانا في يوم من الأيام، وإنما قوة السلاح وممارسة الجريمة غلبت شجاعته.
وأكدت العواودة على أن جرائم المستوطنين لم تنته حتى اللحظة، فيهاجمون القرى الفلسطينية من أجل ترويع الأهل وترحيلهم، والاستيلاء على الأرض، وقد اشتدت اعتداءاتهم في ظل الحكومة الأشد تطرفا الداعمة لهم.
وأوضحت أن الفلسطيني اليوم مع روح الشجاعة يمتلك الفطنة والوحدة التي تتجسد في تشكيل اللجان الشعبية في كل قرية أو تجمع سكني مهدد من قبل المستوطنين، والوقوف صفا منيعا بوجه المستوطنين.
وأشارت إلى أن المستوطنين يخشون الجموع الكبيرة، فهم بطبعهم جبناء لا يستطيعون المواجهة وإنما يعتمدون سياسة الغدر في حين غفلة من الأهل.
وشددت العواودة على ضرورة الرباط على الثغور لصد المستوطنين وحماية الأهل والممتلكات، ثم النجاة من نار جهنم فعين باتت تحرس في سبيل الله لا تمسها النار.
وقد دعا نشطاء إلى صد عدوان المستوطنين وجرائمهم بحق الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك من خلال تشكيل لجان حماية شعبية وتفعيل الإرباك مع قوات الاحتلال عند نقاط التماس.
وشددت الدعوات على ضرورة المبادرة بالدفاع عن شعبنا وأرضنا، ومواجهة اعتداءات المستوطنين الهمجية، ومهاجمتهم لمنازل المواطنين.
