دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب، مجلس الأمن والمجتمع الدولي للإسراع إلى إقرار دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وحماية المسجد الأقصى من الانتهاكات التي يتعرض لها يوما بعد يوم.
وأشار الطيب، خلال كلمته اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي، إلى ما يكابده الشعب الفلسطيني من غطرسة القوة، وقسوة المستبد، وصمت المجتمع الدولي عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا شيخ الأزهر لضمان حقوق اللاجئين الهاربين من جحيم الحروب، في إنقاذهم واستضافتهم، مؤكدا أنها الحقوق التي ضمنتها لهم الشرائع والأديان الإلهية، أيا كان دينهم، أو حتى كانوا من اللادينيين.
وأشار إلى أنه ليس من العدل، ولا من العلم في شيء ما يقال من أن الإسلام دين السيف ودين الحروب.
وأوضح الطيب، أن التاريخ يشهد على أن الحرب في الإسلام حالة استثنائية، وضرورة من ضرورات الدفاع عن النفس وعن الأرض والعرض والشرف.
وشدد شيخ الأزهر على أن المسؤول الأول عن ظاهرة "الإرهاب" التي يبرأ منها الإسلام نفسه قبل غيره، هو سياسات الهيمنة العالمية، والفلسفات المادية، والمذاهب الاقتصادية المتنكرة لضوابط الأخلاق.