قائد الطوفان قائد الطوفان

أبو مرزوق يحظر من خطورة تقسيم الأقصى

الرسالة نت - الضفة المحتلة

حذر د. موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، من "تحوّل اقتحامات المسجد الاقصى إلى روتين يومي تمهيدا لتقسيمه زمانيا ومكانيا، مما يستدعي استمرار الدعوات لشد الرحال والرباط والاعتكاف فيه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، بما في ذلك إحياء حملة الفجر العظيم يوم غد الجمعة.

وأكد أن "هذا الاستهداف الصهيوني المركّز باتجاه المسجد الأقصى يستدعي تحرّكا من أمتنا العربية والاسلامية، على المستويات الرسمية والشعبية والحزبية والجماهيرية، لأن ما يحصل هو اعتداء سافر على أقدس مقدسات الأمة قاطبة، ويتطلب منها مزيدا من المواقف الكابحة له، والمساندة للمقدسيين والمرابطين في رحابه، بكل الإمكانيات والقدرات".

ورفض أبو مرزوق "ما يقوم به الاحتلال من إنهاء لأعمال البناء لقبة "كنيس جوهرة إسرائيل" التهويدي، الواقع على بعد مئات الأمتار فقط من المسجد الأقصى، لما له من مخاطر جسيمة على مستقبل هويته العربية والاسلامية، وفي الوقت ذاته إدانة إزالته للقبة الذهبية لمسجد عباد الرحمن في بلدة بيت صفافا، تلبيةً لشكاوى المستوطنين، كونها تشبه قبة الصخرة المشرفة، بجانب خطورة استهداف الاحتلال لمدارس القدس المحتلة، وأسرلة التعليم فيها".

وأوضح أن "ما تشهده القدس المحتلة والمسجد الأقصى من اعتداءات وجرائم تتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس وبلدة "يعبد" بمدينة جنين، وما أسفرت عنه من ارتقاء شهيد ووقوع إصابات في صفوف أبناء شعبنا الفلسطيني، الذين واصلوا التصدّي لقوات الاحتلال بكافة مناطق الضفة الغربية، من خلال تزايد حالات الاشتباك معها، لمحاولة وضع حدّ لتنفيذ المزيد من سياساتها العدوانية لهدم منازل عوائل الشهداء، بوصفها جرائم عقاب جماعي، وتدلّل على مدى التأثير الكبير للمقاومة على الاحتلال".

البث المباشر