أكد علي بركة عضو قيادة حركة حماس في الخارج، أن "تصدي المقاومين لقوات الاحتلال الصهيوني في كل عمليات الاقتحام التي تنفذها في مناطق ومدن ومخيمات الضفة الغربية، يؤكد أن المقاومة ما زالت متصاعدة، رغم ما ينفذه الاحتلال من جرائم دامية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، بما في ذلك سياسة هدم منازل عوائل الشهداء، بوصفها من ضمن العقوبات الجماعية التي ينفذها الاحتلال على مدار الساعة، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع".
وأضاف بركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة أن "استمرار عمليات المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي في إطار حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وردًا على جرائم الاحتلال في القدس المحتلة، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، وهي تكتسب مشروعيتها من كل المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وتلقى كل دعم وإسناد من حواضن المقاومة المتمثلة بأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج".
وأشار أن "ما يواجهه شعبنا الفلسطيني من عدوان متواصل وجرائم دامية ينفذها الاحتلال الصهيوني لم تقتصر على الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، بل امتدت الى القدس المحتلة والداخل المحتل، لاسيما صحراء النقب، بذريعة البناء دون ترخيص، الأمر الذي استدعى صدور الإدانات الحقوقية الدولية، وتؤكد جميعها أن هذا الاحتلال هو مجرم حرب، يتطلب ملاحقة قادته في المحاكم الدولية".
وطالب "أبناء أمتنا العربية والاسلامية وأحرار ألعالم بالوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني، ودعم قضيته العادلة، وإدانة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
