غزة - الرسالة نت

نفت وزارة الأسرى في غزة إصدارها بيان يتهم فيه السلطة في رام الله بوقف رواتب بعض الأسرى في سجون الاحتلال ، واعتبرتها حملة مغرضة ستؤدى إلى إضعاف قضية الأسرى ، وتزج بها فى أتون الخلافات السياسية التي يجب ان نتجنبها لصالح قضية الأسرى .

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي وصل " الرسالة نت "  بأنها تفاجأت بالتصريحات الهجومية الغير مبررة من قبل عيس قراقع وزياد أبوعين والذين اتهموا فيها الوزارة بإصدار بيان حول قطع رواتب اسري فى السجون ، وتحدت أي جهة أن تبرز بياناً صادر عن وزارة الأسرى في غزة حول هذا الأمر.

وأشارت إلى أن سلطة رام الله ، لا تتعامل مع قضية الأسرى بالجدية المطلوبة ، ولا تعيرها الاهتمام الكافي وليس لها سوى نغمة واحدة ترددها في كل مكان ، بأنها توفر رواتب للأسرى فى السجون ، وكان هذه الرواتب يتم توفيرها من جيوب مسئولي السلطة ، ويمنون بها على الأسرى الذين ضحوا بكل ما يملكون من اجل الوطن ، وهم الذين تسلقوا على أكتاف قضية الأسرى ، ووصلوا إلى مناصب الوزير والوكيل .

واتهمت في غزة سلطة رام الله بتهميش قضية الأسرى ، بحجة أن هناك اتفاقيات مع الاحتلال تمنع فضح سياسة الاحتلال ، والحديث عن انتهاكاته المستمرة بحق الأسرى ، وليس ادل على ذلك من عدم الاهتمام بقضية اغتيال الأسير "هيثم صالحية" من رام الله وهو احد قيادات كتائب شهداء الأقصى، حيث لم تقم سلطة رام الله بأي إجراءات حتى لو إعلامية  للحد من معانة الأسير صالحيه ، بل وهددوا ذويه بعدم الاتصال بوزارة الأسرى في غزة ومدهم بالمعلومات حول حالة الأسير .

وقالت في غزة بان ما صدر حول هذا الموضوع هو صادر عن اسري محررين امضوا عشرات السنين داخل السجون وقطعت رواتبهم من قبل سلطة رام الله ، بحجة أنهم التحقوا في صفوف الأمن الفلسطيني فى غزة .

وبينت الوزارة أنها تعمل ليل نهار من اجل قضية الأسرى ، وأنها استطاعت خلال عام الأسرى 2010 من تفعيل القضية ، وأعاده الاعتبار لها وجعلها أولوية للجميع ، وأنها استطاعت أنتثبت وان تعيد إلى الأذهان بان قضية الأسرى هي قضية مركزية ومن ثوابت الشعب الفلسطيني ، وبينت كذلك تأمر المفاوض الفلسطيني الذي تجاهل قضية الأسرى خلال المفاوضات على مدار 18 عام .