أثار اقتحام مستوطنين (إسرائيليين) مسجدًا في قرية عوريف جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واعتداءهم على القرآن الكريم، ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والفلسطيني.
وأدانت دولة الجزائر، الاعتداءات الهمجية المتكررة وأعمال الترويع التي يقوم بها المستوطنون، بتشجيع وحماية من قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل.
وطالبت الخارجية الجزائرية في بيانٍ لها، بالوقف الفوري لهذه الأعمال الشنيعة، التي تعد خرقًا فاضحًا ومتكررا لكل القوانين والأعراف الدولية.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة من أجل وقف مسلسل العنف الدموي الخطير، والاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم".
إلى ذلك، أدانت وزارة الأوقاف المصرية اعتداء المستوطنين على أحد مساجد عوريف بمدينة نابلس وعلى نسخ المصحف الشريف فيه.
واعتبرت اعتداء المستوطنين على المصحف الشريف هو عين الإرهاب والتطرف والعنصرية.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية اقتحام مستوطنين (إسرائيليين) مسجدًا في قرية عوريف جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واعتداءهم على القرآن الكريم.
وقالت الخارجية في بيانٍ لها "ندين بشدة اعتداء مجموعة من المستوطنين اليهود على الكتاب المقدس القرآن الكريم عقب اقتحامهم مسجدا في قرية عوريف".
وجددت الخارجية التركية تأكيدها ضرورة التزام إسرائيل بمسؤولياتها النابعة من القانون الدولي في منع جميع الاعتداءات على السكان المحليين الفلسطينيين وأماكن عباداتهم ومساكنهم وممتلكاتهم من المستوطنين.
وأمس الخميس، مزّق مستوطنون نسخ من القرآن الكريم، أمام مدخل مسجد في بلدة عوريف جنوب نابلس أثناء مغادرتهم بعد تدنيسه برفقة كلب.
وأظهر مقطع فيديو، خروج مستوطنين اثنين ليلًا برفقة كلب حراسة وكان أحدهما يحمل بيده نسخًا عديدة من القرآن، وقام برميها على الأرض أمام مدخل المسجد.
وشهدت بلدات وقرى في الضفة الغربية هجمات موسعة من المستوطنين؛ أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، وحرق عشرات المنازل والمركبات.