أكد الداعية الإسلامي الشهير محمد الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، ضرورة مشاركة الأمة في معركة الدفاع عن القضية الفلسطينية، "يجب أن تسيل الدماء مع دماء أبناء شعبنا في فلسطين، وأن تختلط الأشلاء بالأشلاء، لردع العدوان والمعتدين".
وقال الشيخ الددو في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"،إن أهل الضفة يشتكون من همجية المحتلين الغداة الغاصبين الذين أحرقوا المساجد ودنّسوا المصاحف والحرائق؛ "فلا بد أن تتحرك الغيرة في شعوب هذه الأمة".
وأضاف "لا بد من الضغط على الحكام لحماية الشعب الفلسطيني، الذي يضحي بأغلى ما يملك، ولا بد من الوقوف مع إخوانكم في فلسطين".
وتابع الددو: "يجب أن تسيل دماؤكم مع دمائهم وتختلط الأشلاء، ولا بد للأمة الإسلامية من دور في المشاركة بدرء العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".
وأكمل يقول: "يا أمتنا اتركوا بصمة.. وقد رأيتم وشاهدتم ما يحدث في الضفة الغربية، فأين مواقفكم؟ أروا الله من أنفسكم خيرا، فبادروا لدعم شعبكم الفلسطيني الأبي".
وكانت عصابات المستوطنين قد اقتحمت قرى في مدينة نابلس خلال يوم أمس، واعتدت على مساجد وحرقت المصاحف، ترافقا مع هجوم مماثل تم على عدة قرى في الضفة.