أطلقت لجنة الوقاية من الإدمان في وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين، فعاليات الحملة الوطنية للوقاية من الإدمان للعام الحالي تحت شعار" العافية والإدمان.. لا يلتقيان".
وأوضح مدير وحدة التنسيق مع المؤسسات غير الحكومية بوزارة الصحة وليد صبّاح خلال مؤتمر صحفي، أن المخدرات تشكل خطراً حقيقياً على الصحة العامة، وتقوّض الأمن والسلم والاستقرار الاجتماعي، والاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأضاف صباح أنه بالتعاون مع المؤسسات الشريكة والمبادرات الشبابية أطلقت الوزارة هذه الحملة، نظراً لما تشكله من خطر على صحة الإنسان، وتسبب له أمراضاً خطيرة.
وأكد على أن الوزارة والمؤسسات الشريكة تولي قضية المخدرات والوقاية منها اهتماماً كبيراً ، وذلك لحماية الشباب خاصة من خطر الإدمان، بالرغم من كل التحديات التي يفرضها الاحتلال على المنظومة الصحية والاجتماعية.
وطالب صباح كافة المؤسسات الحد من انتشار هذه الآفة وتعزيز سبل الوقاية منها، وأخذ دورها الفعال لمحاربة انتشار المخدرات.
من جهته قال رئيس لجنة الوقاية من الإدمان والمؤثرات العقلية د. باسم السويركي إنه تم اتخاذ عدة إجراءات منها حملات توعية وتثقيف تستهدف كافة شرائح المجتمع خاصة شريحة الشباب حول مخاطر المخدرات واضرارها على الصحة والمجتمع وحول كيفية الوقاية منها، وإطلاق برامج تدريبية للمدرسين والمرشدين النفسيين حتى يتمكنوا من القيام بدور فعال مثمر ومستمر في تحصين فئة الطلاب من المدارس والجامعات.
وأضاف انه سيتم تنظيم ورش عمل مع المؤسسات غير الحكومية العاملة في المجال الصحي والنفسي لتعزيز دورها في هذا المجال، وإطلاق حملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون، وتنظيم فعاليات رياضية وثقافية وفنية، وتنفيذ حملات إعلانية وإعلامية لنشر رسائل حول المخدرات وأضرارها.
كذلك تنظيم ورش عمل ومحاضرات تركز على تعزيز الصحة النفسية وعلى تعزيز مهارات التحكم في الضغوط والتوتر وتعزيز القدرة على التعامل مع التحديات الحياتية بطرق صحية وإيجابية، والعمل على تعزيز دور الأسرة الوقائي من خلال تنفيذ بعض البرامج التوعوية للآباء والأمهات وتدريبهم على كيفية الاكتشاف المبكر لهذه الآفة، وتخصيص خطبتي جمعة للحديث فيها حول هذا الآفة وخطورتها.