أعلنت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت عن فتح أبواب الجامعة وعودة الدوام بشكل طبيعي، مع الاستمرار بالاعتصام داخل حرم الجامعة حتى الإفراج عن زملائهم المعتقلين في سجون السلطة.
ودعت الكتل الطلابية للقاء عاجل يضم كافة الأطر الطلابية للتشاور وإقامة برنامج فعاليات وخطوات احتجاجية موحدة رافضة للاعتقال السياسي بما يتضمن أوسع مشاركة وأكبر نتيجة.
كما دعت كافة أسرة مكونات أسرة جامعة بيرزيت وكل أحرار الشعب الفلسطيني وقواه وفعالياته لتوحيد الموقف الرافض لسلوك أجهزة السلطة والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من الطلبة.
وأكدت الكتل الطلابية عل سعيها لعقد اجتماع مع إدارة جامعة بيرزيت للاتفاق على آلية لإعادة جدولة الامتحانات وتعويض أيام الدوام بشكل يراعي مصلحة الطلبة.
وأكدت الكتلة في بيانٍ سابق على مواصلة الاعتصام في الجامعة، حتى الإفراج الكامل عن جميع الطلبة المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة.
وكان قد دعا مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت معتصم زلوم فصائل العمل الوطني والإسلامي كافة، بالتحرك والإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن "رسالتنا سنبقى مستمرون في تقديم الخدمات لطلبة جامعة بيرزيت، ولن ترهبنا سياسة الاعتقالات السياسية".
وتختطف أجهزة السلطة عدداً من طلبة جامعة بيرزيت، وأبرزهم رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، ورئيس مجلس الطلبة السابق عمر كسواني.
وحوّلت أجهزة السلطة يوم الاثنين الماضي، رئيس مجلس الطلبة في جامعة "بيرزيت" عبد المجيد حسن وعضو مؤتمر الطلبة يحيى قاسم ورئيس المجلس السابق عمر الكسواني إلى سجن أريحا.
وكانت قد طالبت حركة "حماس" أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها مع حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعت الحركة كل الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة للإفراج الفوري عن النشطاء والمعتقلين السياسيين كافة حماية لوحدتنا ولنسيجنا الوطني.