أكد المتحدث باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع أن جريمة حرق الشهيد الفتى المقدسي محمد أبو خضير قبل تسع سنوات في مدينة القدس المحتلة ما زالت حاضرة، وتمثل حالة التطرف والإجرام التي يمارسها العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه.
وشدد القانوع اليوم الأحد على أن جرائم قطعان المستوطنين وعدوان مليشياتهم المسلحة على شعبنا ومقدراته وممتلكاته، ودعم المجرم سموتريتش لإرهابهم وتطرفهم لن ينال من إرادة شعبنا أو يفت من عضده، ولن يمنحهم أمناً واستقراراً على أرضنا.
وبيّن أن المقاومة الفلسطينية ستظل بكل أشكالها وأدواتها هي الخيار الأمثل لمواجهة غطرسة وعربدة قطعان المستوطنين، ولن تنكسر إرادة شعبنا من هذا السلوك العدواني المتصاعد بغطاء من كل مكونات دولة الكيان الصهيوني.