دعت والدة رئيس مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت المعتقل سياسيا لدى مخابرات السلطة عبد المجيد حسن، لحراك أكاديمي وحقوقي وشعبي للضغط على قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية للإفراج عن الطلبة المعتقلين على خلفية سياسية ووقف ملاحقتهم.

وقالت حسن إن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال نجلها لليوم 21 على التوالي على خلفية عمله النقابي في الجامعة، موضحة أن مخابرات السلطة تواصل اعتقال نجلها في زنازينها في سجن "مسلخ أريحا".

وأكدت أم عبد المجيد أن نجلها لا يمثل شخصه لوحده، بل يمثل كل طلبة بيرزيت كونه رئيس المجلس بناء على انتخاب طلبة الجامعة له.

وأشارت إلى أن المساس بعبد المجيد هو مساس بجميع طلبة الجامعة، ومساس بخيارهم وإرادتهم.

ودعت أم عبد المجيد طلاب الجامعة وكل أحرار شعبنا ومؤسساته الحقوقية للوقوف وقفة ضاغطة للإفراج عن عبد المجيد وزملائه.

كما طالبت إدارة جامعة بيرزيت وعمادة شؤون الطلبة وكل مكونات الجامعة أن يكون لهم دور ريادي فاعل في الضغط على قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية لوقف الاعتقالات السياسية وملاحقة طلبة الجامعات وإطلاق سراح جميع الطلبة وفي مقدمتهم عبد المجيد وزملاؤه.

وانطلقت مساء اليوم حملة إلكترونية دعت لها الكتلة الإسلامية ومجلس الطلبة في جامعة بيرزيت للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين في سجون السلطة.
 
 وقالت الكتلة الإسلامية إن الحملة بدأت مساء اليوم للتغريد بالهاشتـاغات - #الحريةلأحراربيرزيت -#لاللاعتـقالالسياسي.
 
وأوضحت الكتلة أن مشاركة الطلبة في الحملة، تأكيد منهم على نصـرة زملائهم المختـطفين لدى الأجهـزة الأمنيـة وإعـلاءً لصَـوت الحـقّ. 
 
 وطالب الناشط في الكتلة الإسلامية يحيى القاروط، أحرار الشعب الفلسطيني بالوقوف الى جانب طلبة بيرزيت المعتقلين في سجون السلطة، وخاصة رئيس مجلس الطلبة المنتخب عبد المجيد حسن.
 
 بدوره أكد الطالب معتصم زلوم، أن ما يتعرض له طلبة بيرزيت من أجهزة السلطة، يأتي في الوقت الذي تقدم المقاومة في الضفة معاني التضحية والصمود والنصر.
 
 وأوضح أن اعتقال رئيس المجلس عبد المجيد حسن، دوس من السلطة على خيار الطلبة ومصادرة لحريتهم التي عبروا عنها في الانتخابات.
 
 وتواصل أجهزة السلطة اعتقال كلاً من، رئيـس مجلـس الطلبـة "عبـد المجيـد حسـن" لليـوم الواحد العشرين، وعضـو مؤتمـر مجلـس الطلبـة "يحيـى فـرح" مختــطف السادس والعشرين، ورئيـس مجلـس الطلبـة سابقاً "عمـر كسوانـي" مختــطف لليـوم السابع عشر.