أدان عضو قيادة حركة حماس في الخارج علي بركة استمرار جرائم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي، مع تعمّد إظهار الطقوس التلمودية للمقتحمين، واستمرار انتهاكاتهم.
وأكد بركة أن عمليات المقاومة التي تستهدف جيش الاحتلال والمستوطنين تأتي في سياق الردّ الطبيعي على عدوان الاحتلال المتواصل بحق القدس والأقصى، ورفض مخططات تقسيمه، محذّراً من المخاطر الكبيرة التي تهدد المسجد الأقصى، بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عمليات تقييد عمليات ترميمه وإعادة إعماره.
ودعا المقدسيين وأهلنا في الضفة الغربية والداخل المحتل لشدّ الرحال نحو المسجد الأقصى، والمكوث في مصلياته وساحاته، خصوصا خلال اقتحامات المستوطنين في الصباح وبعد صلاة الظهر، ما يستدعي بيان أهمية رباط المصلين في ساحات الأقصى لتعزيز التواجد الإسلامي والهوية المقدسة للمسجد، وعدم ترك المجال أمام المستوطنين لاستباحته، والاستفراد به، لتنفيذ مخطط التقسيم المكاني.
وحّذر بركة من استعداد وتحريض وتحضير جماعات المستوطنين لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى فيما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" أواخر الشهر الحالي.
وطالب عضو قيادة حركة حماس الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف موحد يدين ويندد بجرائم واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين المقدسيين، وإحراق مركباتهم، والاعتداء على ممتلكاتهم في بلدة أبو غوش.
ولفت إلى أن هذه الاعتداءات تشن بدعم وحماية من حكومة الاحتلال، بما في ذلك التركيز على تصاعد عمليات الهدم والهدم القسري في القدس المحتلة، واستهداف الاحتلال للتجمعات الرعوية في بلدة السواحرة، بما شمل جريمة الاحتلال بهدم المزيد من المنازل في بلدة السواحرة شرق القدس المحتلة، ودون سابق إنذار، وتهجير أهلها منها، لتمرير مخططات استيطانية تستهدف المنطقة.
ودعا بركة الفصائل الفلسطينية كافة لتوحيد جهودها من أجل مواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك.