يزغردُ رصاص المقاومين في الضفة في سهولها وعلى جبالها وبين أزقتها معلنًا أن النّار باتت تصدُّ النار، وأن جرائم الاحتلال لن تمرَّ دون عقابٍ ورد، وأن دماء الشهداء ستغدو براكين غضبٍ تطفحُ فتحرق بها جنودَ الاحتلال ومستوطنيه.
سيلٌ من دماءِ الشهداء يرسم ملامح النّصر والمرحلة ويلعن الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني اللذين باتا سيفين مسلطين على رقاب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
مرشح قائمة القدس موعدنا فرحان علقم طالب أكد أن المقاومة الفلسطينية لا تزال مستمرة في مقارعة العدو الصهيوني في الضفة المحتلة.
وطالب قيادة السلطة الاستعداد لتلبية وتنفيذ مطالب الشعب الفلسطيني، مشددًا على وجوب توقف أجهزة السلطة عن ملاحقة المقاومين في الضفة المحتلة.
وشدد أبناء شعبنا الفلسطيني متفقون حول خيار المقاومة الفلسطينية، أملًا من اجتماع الأمناء العامين تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي أسعد جودة إنه يتوجب على الشعب الفلسطيني أن يتوحد تحت خيار المقاومة لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبين أن الشعب الفلسطيني يدرك أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة المحتل الصهيوني، وأنه يجب العمل على حسم قضية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ونوه أن اتفاقية أوسلو المشؤومة لم تجلب للشعب الفلسطيني أي شيء، مؤكدًا أن الحكومة الصهيونية الفاشية تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب أجهزة السلطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجونها قبيل انعقاد اجتماع الأمناء العامين، وبتهيئة الأجواء والمناخ المناسب قبيل الذهاب لاجتماع الأمناء العامين.
وفي ظل حالة الغليان الشعبي في الضفة الغربية على تصاعد جرائم الاحتلال ما زالت أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والمقاومين وطلبة الجامعات، وسط دعواتٍ لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في أماكن تواجده كافة.