قال الصحفي نضال النتشة، إنه تم الاعتداء علي وعلى الصحفيين من قبل عناصر الشبيبة وحركة فتح خلال تغطيتنا لوقفة طلابية أمام جامعة الخليل.
ووصف النتشة بأنه "اعتداء صارخ وسافر ومستهجن"، موضحًا أن الاعتداء كان بالأدوات الحادة والأيدي ورش غاز الفلفل، عدا عن سرقة إحدى الكاميرات.
وحمل إدارة جامعة الخليل المسؤولية ورفضها تقديم الإسعاف الأولي وإدخالنا إلى الحرم الجامعي بعد الاعتداء الذي حدث على الباب الرئيسي للجامعة.
كما حمل الأجهزة الأمنة المسؤولية في التقاعس على حماية الصحفي الفلسطيني، في ظل حالة عدم الاستقرار في الضفة.
واعتدى عناصر من الشبيبة في جامعة الخليل، اليوم الخميس، على طالبات الكتلة الإسلامية وصحفيين، خلال وقفة أمام الجامعة رفضًا للاعتداءات على طالبات الجامعة والمطالبة بمحاسبة المعتدين.
وقامت عناصر من الشبيبة بالاعتداء على طالبات الكتلة المشاركات في الوقفة، وضرب الصحفيين نضال النتشة وعبد المحسن الشلالدة وساري جرادات ولؤي عمرو، ورشهم بالغاز.
وأظهرت مقاطع مصورة ضرب عدد من عناصر الشبيبة للصحفي نضال النتشة، وتحطيم كاميرته.
ونظمت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، اليوم الخميس، وقفة رافضة لاعتداءات الشبيبة على طالبات الجامعة والمطالبة بمحاسبة المعتدين.
وشارك مجموعة من الطلبة والطالبات في الوقفة أمام بوابات الجامعة، بعد منع أمن الجامعة للطلبة الدخول والمشاركة في الوقفة التي كانت مقررة في ساحة العلوم.
وندد المشاركون بالاعتداء على الطالبات وما وصفوة بـ"العربدة والبلطجة"، ورفعوا لافتات كتب عليها: "اعتداء الشبيبة على طلبة الجامعة تجاوز خطير لا يمكن السكوت عنه"، و"كرامة الطالب خطر أحمر.. لن تنفعكم سطوة أجهزتكم الأمنية".
ومنع أمن جامعة النجاح صباح اليوم الخميس، عددًا من الطالبات من دخول حرم الجامعة للمشاركة في الوقفة الطلابية الرافضة لاعتداءات الشبيبة والمطالبة بمحاسبة الطلبة المعتدين.