قالت كتيبة جنين في رساله لقادة الاحتلال: "رسالتنا الأخيرة لقيادة العدو التي تحاول أن تعبث بجبهتنا الداخلية، أن عذاب الله قد يأتي رياحاً أو يأتي رجالاً من كتيبة جنين، وما العمق عنا ببعيد".
وأكدت الكتيبة أن عملية الاغتيال الجبانة "التي استهدفت أبطالنا المجاهدين، لن تنال من عزيمة مجاهدينا الأبطال الذين سيثأرون لدماء الشهداء، ويواصلوا طريقهم ودربهم في مقارعة العدو".
وأضافت "نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا العظيم على الاستمرار في أداء الواجب الديني والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين مهما كلف ذلك من ثمن".
وتابع البيان: "ليعلم العدو أن دماء الشهداء ستبقى وقود ينير لنا الطريق ويزيد من شرارة المقاومة وتصاعدها في كل فلسطين المحتلة واستمراراً في الانتفاضة المسلحة، وأن جريمته سترتد عليه ناراً وجحيماً بإذن الله تعالى".
واغتالت قوات اليمام الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، بعد إطلاق النار صوب مركبتهم قرب دوار عرابة جنوب جنين.