دعا عضو قيادة حركة حماس في الخارج هشام قاسم إلى تصعيد المقاومة في الضفة المحتلة لوقف التغول الاستيطاني في الضفة المحتلة.

وأشار إلى أن المعطيات التي تنشرها مؤسسات حقوقية تكشف عن حجم التغول الاستيطاني الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال قاسم الخميس: "إن التغول الاستيطاني يتم برعاية رسمية من حكومة اليمين الفاشي، في ظل تواطؤ دولي، وصمت عالمي، ما يعني إفساح المجال لمزيد من السيطرة الاحتلالية على أراضينا ومواردنا ومقدّراتنا".

ولفت إلى أن مرور ثمانية أشهر على تشكيل الحكومة الصهيونية الفاشية يكشف بلغة الأرقام أننا أمام إطلاق منفلت العقال لمخططات استيطانية هي الأخطر منذ أكثر من عقد من الزمن، بإعطاء الموافقات على بناء أكثر من 13 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لاسيما في المستوطنات المقامة على أراضينا المحتلة في مدن نابلس والخليل وجنين.

وأشار قاسم إلى أن هذه الاستباحة لأراضينا من خلال إقامة العديد من المشاريع الاستيطانية، وخلال فترة وجيزة.

وأكد أن هذه الحكومة تخوض سباقاً مع الزمن لفرض مزيد من الوقائع على الأرض، ما يستدعي تصعيد المقاومة المسلحة لوقف هذا التغوّل، لأن الوقائع أثبتت أن المقاومة وحدها هي الكفيلة بالضغط على المستوطنين ورعاتهم من الحكومة، في ظل عجز المنظومة السياسية الاقليمية والدولية عن القيام بهذا الدور.