أوضحت وسائل إعلام عبرية أن هناك زيادة في عدد الإسرائيليين الذين يرغبون بالحصول على جوازات سفر أجنبية، وذلك على خلفية التعديلات القضائية التي تحاول الحكومة الإسرائيلية تمريرها، والتي تعتبرها المعارضة العبرية بمثابة إضعاف لجهاز القضاء الإسرائيلي.
ووفقًا لما نشره موقع "واينت" العبري فإن أعدادًا من (الإسرائيليين) يتدفقون للحصول على جوازات سفر أجنبية.
وقال تقرير نشره الموقع: "دول بينها فرنسا ورومانيا والبرتغال، قالت إن عدد الطلبات المقدمة من مواطني (إسرائيل) وصل إلى أرقام غير مسبوقة".
وأوضح الموقع أن هناك تزايد بالاستفسارات من (الإسرائيليين) الراغبين في الحصول على جواز سفر أجنبي، أو تأشيرة هجرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن دبلوماسي أوروبي قوله: "هناك المزيد من العائلات الإسرائيلية التي تطلب جوازات السفر، كما أن طوابير الانتظار تتزايد لتصل إلى أعداد لم نشهدها من قبل، ونشعر أن الأمر أصبح ظاهرة".
وتابع، "يربط البعض الأمر بتشريع الإصلاح القضائي، بينما يعتقد البعض الآخر أن السبب هو ارتفاع تكاليف المعيشة".
ووفق تصريحات لـ "واينت"، قالت السفارة الإسبانية في "تل أبيب": "خلال السنوات الثلاث الماضية حدثت زيادة في طلبات الحصول على جوازات السفر الإسبانية، بسبب قانون الجنسية الجديد في البلاد الذي يعترف بحقوق اليهود من أصل إسباني كضحايا للاضطهاد أثناء محاكم التفتيش".
وتابعت السفارة، "كانت هناك زيادة ملحوظة في طلبات الحصول على تأشيرات النقل والتأشيرات، التي تسمح للمواطنين الإسرائيليين بالعيش والعمل في إسبانيا، هناك زيادة في عدد طلبات جوازات السفر، لكننا لسنا على علم بالدافع وراء ذلك".