هدمت آليات وجرافات الاحتلال اليوم الثلاثاء، بحضور الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير، ويتسحاك غولدكنوفف، تحت حماية قوات من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، مباني تعود لمواطنين فلسطينيين عرب في منطقة النقب بالداخل المحتل.
ونفذت آليات وجرافات السلطات عمليات هدم منازل في منطقة تل عراد ومنطقة شرقي شارع 80 (شرقي معسكر نباطيم) في النقب تعود لمواطنين عرب بحجة البناء دون ترخيص.
وقال رئيس مجلس كسيفة المحلي، عبد العزيز النصاصرة أمير بويرات، إن "ما حصل هو محاولة لعرض العضلات، وهذا يحصل بشكل شبه يومي في النقب". وأكد أن "الهدم والدمار مستمر في النقب منذ سنوات طويلة وليس اليوم فقط".
وكانت السلطات قد صورت المنازل بواسطة طائرات مسيّرة، مدعية أن أصحابها دخلوا إلى أراضي الدولة وأقاموا عليها مساكن ومبان.
وزعم الاحتلال أنها أعطت مهلة مدتها أكثر من ثلاثة أشهر لأصحاب المنازل من أجل إخلائها وهدمها، وأنها هدمتها اليوم بعد أن لم ينفذوا ذلك.
وذكرت السلطات أن ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" أصدرت أكثر من 360 أمر هدم وإخلاء في شهر شباط/ فبراير 2023 في النقب.