قائد الطوفان قائد الطوفان

ردا على دعوات اقتحامه من المستوطنين

الخطيب للفلسطينيين: هذه أيام مجد ورباط فلا تتركوا الأقصى وحيداً

الرسالة نت- القدس المحتلة

 أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أن الفلسطينيين عقدوا العزم وأقسموا على أن الأقصى سيبقى مسجداً ولن يكون هيكلاً أو معبداً لليهود.

 ووجه الخطيب رسالة للشعب الفلسطيني، بأن هذه أيام مجد ورباط فلا تتركوا الأقصى وحيداً، ولا تجعلوا التاريخ يسجل بأن الأقصى انتهك ودنس في زمانكم.

 وقال الشيخ كمال إن الجماعات الاستيطانية تسعر حرباً دينية في الأقصى، سيكون الاحتلال الخاسر الوحيد فيها.

وأوضح أن الجماعات اليهودية تحشد منذ أشهر لاقتحامات واسعة الأقصى في موسم الأعياد، التي تبدأ يوم السبت القادم 16/9 فيما يسمى برأس السنة العبرية لانتهاك حرمة المسجد واستباحته.

 وأضاف أن المستوطنين يريدون أن يفتتحوا سنتهم العبرية، باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، في خطوة غبية يستقوون خلالها بحكومتهم التي يتزعمها نتنياهو وبن غفير.

وتواصل جماعات الهيكل المزعوم مساعيها لحشد المستوطنين بشكل واسع في المسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.

وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، بإحياء ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية" والذي يستمر ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة.

ويلي ذلك ما يسمى "عيد الغفران" في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه "عيد العرش" في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، ويتخلل الاقتحامات تدنيس للأقصى وأداء لطقوسٍ تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من “عيد العرش” يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون “بهجة التوراة".

وتستمر الأعياد اليهودية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى “عيد الأنوار” في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

البث المباشر