أكد المختص بالشأن (الإسرائيلي) فرحان علقم، أنّ شركة ميتا متواطئة مع الاحتلال.
وأوضح خلال حديثه لقناة "حطين الرقمية" أن التواطؤ، يأخذ عدة أشكال منها تسليم معلومات خاصة عن المستخدمين الفلسطينيين وهذا ما أظهره برنامج "ما خفي أعظم".
وبين أن برنامج "ما خفي أعظم" سلط الأضواء على خفايا تواطؤ شركة ميتا مع الاحتلال منها المساعدة في تتبع خلية من المقاومين بالخليل.
وأشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي لا أمان لها وأصبحت جواسيس للاحتلال.
ولفت إلى أنه يجب أخذ الحيطة والحذر من شركة ميتا وعدم التسليم بأنه يمكن الوثوق بها.
وأقر حقوقيون ومسؤولون سابقون في موقع فيسبوك، تحدثوا لبرنامج "ما خفي أعظم" ضمن تحقيق جديد بثته قناة الجزيرة ليلة أمس الجمعة، بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني خصوصا في منصات التواصل الاجتماعي.
وتوصل برنامج " ما خفي أعظم" إلى أن مئات العاملين في شركة ميتا يحملون الجنسية (الإسرائيلية) بينهم مديرون ومشرفون وتقنيون في مختلف الإدارات في مقراتها في دولة الاحتلال وفي الولايات المتحدة، وبعضهم كانت لديهم صلات سابقة بحكومة وجيش الاحتلال (الإسرائيلي).
وبعد استحواذها على شركات تكنولوجية للاحتلال، افتتحت شركة ميتا في تل أبيب واحدة من أكبر مقراتها خارج الولايات المتحدة الأميركية.