أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن شعبنا الفلسطيني في غزة العزّة صامدٌ مرابطٌ على أرضه، ولن يبرحها حتى عودته مظفراً إلى أرض الوطن التي هجّر منها قَسْرا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "يخرج علينا قادة الاحتلال المهزومون ليهدّدوا أهلنا المدنيين في غزة ويدعوهم إلى ترك منازلهم المبنية بالعزّة والإباء والكرامة، متوهماً أنه بإمكانه التأثير فيهم لتكرار مشاهد الهجرة والنزوح، التي أصبحت في ذمة التاريخ الذي لن يتكرر، إلا بعودة مظفّرة لشعبنا إلى أرض فلسطين، وما تلك الدعوات الواهمة إلا تعبير عن إفلاس هذا الاحتلال وفشله في تحقيق أيّ إنجاز أمام هذا الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة وكتائب القسام المظفّرة".
وأضافت الحركة أن جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، وقيادته السياسية أثبتوا فشلهم وتخبطهم بفعل ضربات مجاهدي كتائب القسام ومقاومي شعبنا الأبطال الذين يسطّرون أروع صفحات البطولة والعزة على أرض فلسطين الأبية في معركة طوفان الأقصى المباركة.
وأوضحت الحركة أن الاحتضان الشعبي الفلسطيني للمقاومة كبير والذي وفر حماية لظهرها على مدار سنوات وعقود، وكان سبباً أصيلاً في إنجاح العبور المبارك إلى أراضينا المحتلة وتدمير حصون العدو ومواقعه العسكرية.
وشددت الحركة على أن شعبنا الفلسطيني المرابط يعي جيداً حجم المؤامرة الصهيونية المتواصلة والتي تُحاك على مدار عقود وتهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها.
وجددت الحركة التأكيد أن مقاومتنا وشعبنا الأبي الثائر سيُفشلون تلك المخططات الصهيونية الخبيثة، مضيفة أن شعبنا اليوم يصنع نصره وحريته وعودته إلى أرض الوطن والتي باتت أقرب مما يتخيّله هذا الاحتلال الفاشي، الذي سيكنُسه شعبنا عن أرضنا ومقدساتنا.