قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل أن قد يكون هناك أخطاء في الحرب، ولكن بالمطلق لا يوجد أي تعمد لقتل المدنيين، وأضاف أن قواعد القسام في القتال مستمدة من تعاليم الدين الحنيف؛ وقد سمعتم توجيهات قائد القسام وهو يقول: "لا تقتلوا طفلاً، ولا امرأة، ولا شيخاً"، ونوه إلى أن العدو المهزوم ينتقم من الشعوب والمدنيين.

وأشار مشعل أنه لو كان  القسام لو يمتلك  أسلحة دقيقة ومتقدمة التكنولوجيا، بالتأكيد لن تكون هناك اخطأ، في المقابل الاحتلال ومن خلفه كل إمكانيات أمريكا والغرب يتعمد القتل بل ينفذ إبادة جماعية بحق المدنيين، ونو مشعل إلى أن الأحداث لم تبدأ يوم 7-أكتوبر، يجب أن تقرأ قبل ذلك؛ بل حتى يجب أن تقرأ منذ احتلال أرضنا المحتلة، وقتل وتهجير شعبنا.

وأردف أن موعد العملية مرتبط بجرائم الاحتلال وانتهاكاتها المتصاعدة في المسجد الأقصى والقدس، وأكد مشعل أن كل المقاومة الفلسطينية هي حق، ووجودها مرتبط بوجود الاحتلال، في حين أن قرار العملية اتخذ، ومن قبل خطط وتم الإعداد له في فلسطين ومن قبل كتائب القسام فقط.

ونوه مشعل إلى أن العالم تعامل مع القضية الفلسطينية وحماس بازدواجية عالية، قبل 7 أكتوبر وبعده كذلك، وأضاف أن الفلسطيني أعطى مجال لكل محاولات السلام المختلفة، ولكنها فشلت بفعل غطرسة الاحتلال الصهيوني وذكر أن المرحوم الرئيس ياسر عرفات قبل التسعينات كان إرهابياً، وبعد أوسلو أصبح بطل السلام، ثم عادوا وقالوا عنه إرهابياً وقتلوه بالسم.

وأكد أنك ما دمت صاحب حق، خذ واسعى لاخذ حقك بيدك، من بعدها سيعترف بك العالم؛ العالم لا يحترم إلا القوي، وذكر أن القبول بحدود 1967 كان لأجل تأمين توافق فلسطيني وتوافق عربي للحل بشرطة عدم الاعتراف بالاحتلال وضمان حق العودة، ولكن الآن بينما يريد العدو قتلك واكمال احتلاله؛ لا يمكن الحديث إلا عن المقاومة والصمود.

واختتم مشعل بذكر أن العلاقة مع فتح جيدة، وهم إخوان في ميدان المقاومة، لكن إدارة السلطة ومحمود عباس شيء آخر؛ وعلى إدارة السلطة أن تكون مع شعبها وخياراتها في كل مكان.