تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين السبت في واشنطن، واحتجوا أمام البيت الأبيض، هاتفين "حرّروا فلسطين"، فيما يتزايد القصف الإسرائيليّ تجاه المدنيّين في قطاع غزّة.

وقالت المتظاهرة ليندا هوتون "ما يحدث اليوم يتجاوز الحدود. إنه أمر يثير الاستياء، نحن نشاهد أشخاصا يُقتلون بيد جيش يدعمه هذا البلد".

ونظم الأميركيون في كل أنحاء البلاد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي قتل فيه أكثر من 1300 شخص، وأسر 120 شخصًا، حسب تقارير.

ولا زال الاحتلال الإسرائيليّ حتّى هذه اللحظات، مستمرًّا في ارتكاب مجازره في غزّة، وبضوء أخضر أميركيّ وأوروبيّ، من خلال قصف عنيف يستهدف المدنيين والأطفال، بالإضافة إلى قطع إمدادات الماء والغذاء والكهرباء عن سكّان غزّة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وكذلك منع المساعدات الدوليّة من الدخول إلى القطاع، وسقوط أكثر من 2600 شهيد، واستهداف عائلات بأكملها.

وقال أحمد عبد، أحد المتظاهرين الذين ساروا في وسط مدينة واشنطن في ظلّ أعلام فلسطينية "أتمنى لو كنا نستطيع القيام بشيء، أتمنى لو كنا نستطيع وقف الحرب"، وأضاف متحدثا عن قطاع غزّة المحاصر "إنّهم في سجن".

ومما كتب على اللافتات التي حملها المتظاهرون "أوقفوا الاحتلال" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".

وفي نيويورك، معقل أكبر عدد من السكان اليهود خارج إسرائيل، تجمّع المئات في بروكلين الجمعة للإعراب عن استيائهم من الهجوم الاسرائيلي رافعين لافتة كتب عليها "اليهود يقولون: أوقفوا الإبادة الجماعيّة ضدّ الفلسطينيّين".