أكدت بلدية غزة أنها بدأت بتشغيل نحو 30 بئراً محلية تغذي من 20 إلى 25 % من حاجة المدينة.
وأفادت لجنة الطوارئ أن الآبار التي تم تشغيلها تشمل كافة مناطق المدينة وأن نقص الكهرباء قد يؤدي إلى شح المياه أو ضعفها في الشبكة لاسيما في المنطقة المرتفعة نسبياً.
وأوضحت أن توقف خط "ماكروت" عن الضخ من الداخل وتوقف محطة تحلية مياه البحر شمال المدينة، بالإضافة إلى تضرر وتوقف آبار الصفا والأبار الرئيسة شمال المدينة بسبب نقص الوقود والكهرباء أدى لنقص المياه في المدينة بنسبة اقتربت من 90%.
وبينت اللجنة أنها ستواصل جهودها لإعادة إصلاح آبار الصفا وتشغليها لزيادة كمية المياه التي تضخ في الشبكة وتوفير المياه بنسبة أكبر للمدينة.
يذكر أن العديد من المرافق الخدماتية التابعة للبلدية تعرضت لأضرار متفاوتة بسبب قصف الاحتلال لمناطقها بالإضافة إلى نقص الوقود والكهرباء انعكس سلباً على خدمات أساسية مثل المياه والصرف الصحي.
