أكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن ما يزيد عن 1000 شخص مازالوا مفقودين تحت الأنقاض حتى الآن، مشيراً إلى احتمالية أن يكون من ضمنهم أحياء.
وقال في تصريح صحفي: "إن جهاز الدفاع المدني يعاني معاناة كبيرة من نقص المعدات اللازمة لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض، وأن الجهاز أعلن عن ذلك منذ سنوات طويلة دون استجابة.
وبين بصل أن أغلب عمليات الاستهداف للمنازل من قبل طائرات الاحتلال هي لمنازل مأهولة بالسكان، وأن أقل استهداف لأي منزل يرتقي فيه ما يزيد عن 10 شهداء.
وأشار إلى أن هناك مناطق محظور دخولها من قبل الاحتلال ويوجد بداخلها عدد كبير من المواطنين، ناهيك عن المناطق الحدودية التي يوجد بها عدد كبير من الشهداء دون تمكننا من الوصول إلى أماكنهم بسبب التهديد المباشر لطواقم الدفاع المدني من قبل الاحتلال، والتي كان آخرها الليلة الماضية التي استهدف فيها الاحتلال أحد المقرات العاملة والتي أدت إلى استشهاد 5 من رجال الدفاع المدني.
وكرر الناطق باسم جهاز الدفاع المدني أن الجهاز يعاني من نقص حاد في المعدات وسيارات الإنقاذ والإطفاء، وأن معظم المعدات الموجودة متهالكة بفعل الحصار المستمر على قطاع غزة منذ 17 عاماً، وبفعل استهداف المقرات من قبل الاحتلال، مشيراً إلى أن طواقم الدفاع المدني تبذل جهوداً كبيرةً واستثنائية من أجل إنقاذ أكبر قدر ممكن من الناس الذين تقصف طائرات الاحتلال منازلهم فوق رؤوسهم.
وطالب بصل المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية إلى ضرورة إعادة بناء البنية التحتية لجهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالكامل بسبب قدراته المحدودة التي أضعفها الاحتلال من خلالها استهدافه وتدمير مقدراته.